الجمعة، 30 مايو 2008

تزوج شيشانية واربح 40 ألف جنيه !!




تحب تتجوز وكمان تاخد فلوس؟! سؤال قد يبدو غريبا في هذه الأيام خاصة مع ارتفاع تكاليف الزواج مع ارتفاع الاسعار بصورة أدت إلي ارتفاع سن الزواج في كثير من الأحيان لما فوق الثلاثين وإلي ارتفاع نسبة العنوسة بين الفتيات بصورة غير مسبوقة ، لكن هذا السؤال ليس من وحي الخيال إنا يدعمه إعلان لإحدي الجمعيات السعودية الخيرية عن مشروع لتزويج ربعمائة بنت شيشانية من أزواج مصريين بغرض زيادة النسل لدي الشيشانيين بعد انخفاض نسبة الذكور إلي الإناث بعد المذابح التي تعرضوا لها في التسعينات . ويبدو أن الجمعية السعودية اختارت مصر تحديدا لعلمها بالظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المجتمع المصري في هذه الأيام حيث رصدت 40 ألف جنيه للزوج علي أن يحصل علي عشرة آلاف جنيه عند عقد القران وثلاثين ألف أخري بمجرد حمل الزوجة الشيشانية في ذكر تنخفض إلي عشرة آلاف إذا ماكان الجنين لأنثي ، ثم تغادر الشيشانية إلي بلدها بمجرد ثبوت الحمل لتضع مولودها هناك بعد أن يقوم الزوج بتطليقها ، وتشترط الجمعية أن يكون المتقدم للزواج متزوجا ولديه أبناء ومعه موافقة كتابية علي الزواج من زوجته الأولي وكذلك ألا يزيد سنه عن أربعين عاما .
كان الأمر في البداية أقرب إلي الشائعة ولم يصدق الناس أن زواجا يمكن أن يتم بهذه الطريقة الغريبة لكن لم الأمر لم يلبث أن انتقل إلي الواقع بوجود مقر للجمعية بنادي النجوم بمدينة السادات يقوم بتلقي الطلبات من الراغبين في الزواج وما أضفي علي الأمر مصداقية وأستبعد عنه شبهة النصب أن تقديم الأوراق لايتم فيه دفع أي رسوم أو مبالغ مالية بينما يتدم الراغب بصور طبق الأصل من شهادة الميلاد ووثيقة عقد القران الأول وشهادات ميلاد الأبناء بالاضافة إلي الموافقة الكتابية السالف ذكرها .
الغريب أن عدد المتقدمين بأوراقهم قد تجاوزوا ألفا رغم أن الموضوع لم يتجاوز شهرا ولم يعلن عنه بشكل واسع وقتصر علي التداول بين الناس لذا كان أغلب المتقدمين من محافظتي المنوفية والبحيرة بحكم قربهما من مدينة السادات ، ولم تم الإعلان عن الموضوع بشكل موسع لتضاعف عدد المتقدمين عدة مرات ... كذلك من الغرابة أن يحمل أكثر من ألف متقدم موافقة الزوجة وهو مايستدعي التحقيق في الظروف التي تجعل الزوجة توافق كتابيا علي زواج زوجها من غيرها .
في البدية تقول هدي عبد المقصود موظفة بالشئون الاجتماعية أن الفقر الذي تعيشه أغلب الأسر المصرية هي التي تدفع الزوجة علي الموافقة علي مثل هذا الأمر وقالت أنني لو وضعت في هذا الإختبار لن اوافق أبدا علي زواج زوجي بغيري أيا كانت الإغراءات لأنني لو وافقت علي ذلك لن أستطيع أن أنظر في وجه زوجي مرة أخري ولن تستقيم الأمور بيننا مرة أخري
بينما تقول سلوي محمود ربة منزل أننا نعيش ظروفا صعبة للغاية الحياة صعبة ولو كان هذا الأمر حقيقي لرحبت به علي الفور لأنه يضمن لنا مبلغ محترم نؤمن به مستقبل أولادنا وفي نفس الوقت سيعود لي زوجي بعد فترة
الرجال كذلك لم يمانع معظمهم من تقبل الموضوع وأكدوا علي أنها فكرة جيدة تجعل الرجل يعيش يومين مع زوجة جديدة وفي نفس الوقت يستفيد ماديا
أما عن رأي الدين فيقول الدكتور عبد الله سمك أن هذا النوع من الزواج غرضه جيد وهو الحفاظ علي نسل المسلمين وعن دعم الجمعية للزواج بالاموال فلابأس بذلك بشرط أن يستمر الزواج ولاتكون هناك نية للطلاق بمجرد الحمل هنا يكون الزواج حرام شرعا لأن الدوام شرطا هاما من شروط الزواج أما أن يتحول الرجل إلي مايشبه العجل الذي يتم استخدامه لتعشير المواشي فهذا أمر غير مقبول ويمس الرجل

الأربعاء، 14 مايو 2008

"لاظوغلي" تحاور ابن عم الرئيس مبارك




محمد موسي مبارك :
- الريس مالوش صحاب !!
- أنا عضو في الوطني
" بالعافية "


محمد عبد الفتاح موسي مبارك.. ابن عم الرئيس مبارك، خريج كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1970 ويعمل محام منذ ذات التاريخ ووصل الي درجة القيد أمام محكمة النقض والادارية العليا ومقيم بكفر المصيلحة شبين الكوم البلدة التي ولد فيها الرئيس مبارك.. استضافنا في بيته وكان لـ"لاظوغلي" معه هذا الحوار.

في البداية حدثنا عن بدايات الرئيس مبارك الأولي في كفر المصيلحة ونمط حياته في الصغر؟

عاش الرئيس مبارك أيامه الأولي في القرية كأي طفل حتي أنهي دراسته الثانوية بمدرسة المساعي المشكورة الثانوية وانتقل بعد ذلك للعيش في القاهرة بعد التحاقه بالكلية الحربية، وكانت سمة الرئيس مبارك التي لازمته منذ الطفولة هي الجدية الشديدة وعدم الميل الي تكوين صداقات متعددة كغيره من الأطفال بل كان له صديقا واحدا هو الأستاذ محمد عبد الحميد خطاب بحكم زمالتهما في فريق الهوكي للكفر مصيلحةمدرسة، وكان معروفا عنه الجرأة والقوة وكان المستوي الاجتماعي لأسرته فوق المتوسط وكان والده المرحوم السيد ابراهيم مبارك موظفا في المحاكم وتدرج في الوظائف حتي وصل إلي درجة مفتش إداري بوزارة العدل ومن ثم انتقلت بقية الأسرة للعيش في القاهرة. وكان للرئيس أربعة أخوة هم فوزي وأحمد سامي وسامية وعصام الدين والأخير فقط لايزال علي قيد الحياة


هل استمرت علاقة الرئيس مبارك متصلة بأهله بعد انتقاله للقاهرة وبعد توليه رئاسة لجمهورية؟

لم يستمر الاتصال بين مبارك وأهله في القرية بعد انتقاله للعيش في القاهرة ولم يحاول الرئيس أن يشكل علاقاتأاسرية طبيعية مع أهله وعلي الرغم من أنني ابن عمه إلا أنني لم أراه في حياتي سوي مرة واحدة في أواخر السبعينات عندما كان نائبا للرئيس أثناء زيارته لمدرسة المساعي المشكورة والتقينا بالرئيس في لقاء لم يتعد السلام ولم يتطرق كذلك لأي أمور عائلية وكنا نتمني أن نتواصل مع الرئيس باعتباره أحد أفراد العائلة ومن حقنا عليه أن يهتم بالتودد الينا لتستمر العلاقات في التواصل ومن حقنا أن نفخر أنه أحد أفراد العائلة.


هل يعتبر انشغال الرئيس مبارك عذرا مقبولا لدي عائلته لعدم تواصل العلاقة ؟

نحن نعلم أن مشاغل الرئيس كبيرة وتأخذ كل وقته لكن تخصيص جزءا ولو صغيرا من هذا الوقت لاقامة العلاقات مع أهله لن يكون أمرا صعبا إن أراد الرئيس ذلك، لكنني أعترف أن هذا الأمر صعبا لأن غالبية الجيل الذي عاصر الرئيس قد توفي والموجودين الآن أجيالا قد يكون الرئيس لا يعرفها تماما.


من المعروف أن عبد العزيز باشا فهمي وزير العدل الأسبق أحد أبناء القرية بالاضافة إلي عدد أخر من الوزراء والمسئولين السابقين والحاليين فهل لايزال أهل القرية يتذكرونهم ؟

كفر المصيلحة قرية ولادة أنجبت لمصر لعديد من الرجال الذين أثروا في مسيرتها ومن هؤلاء الرجال عبد العزيز باشا فهمي الذي تدين له القرية بكل الفضل وهي لاتزال تجني ثمار ما زرعه عبد العزيز باشا سواء من حيث المستوي العلمي والتعليمي الذي ارتفع علي يديه وكان الباشا يخدم كل من يطلب منه خدمة. وكان رحمة الله يساعد الفقراء من أهل البلدة ويقيم فيها وبين الناس حتي بعد توليه الوزارة كما يعتبر مؤسس محكمة النقض وأول رئيس لها ومن المواقف التي لايزال أهل القرية يذكرونها للباشا رغم مرور عشرات السنوات عليها أنه وظف الحمار .. فيحكي أن سيدة جاءت له وطلبت منه أن يوظف ابنها ولأن سنه لم يسمح بذلك إذ لم يكن تعد الخامسة عشرة ولكي يخلق لها مصدر رزق قام بتعيين الحمار في الحكومة كوسيلة انتقال لساعي البريد مقابل 3 جنيهات شهريا وهو أكبر من مرتب موظف الحكومة آنذاك. وبعد عبد العزيز باشا فهمي جاء المهندس عبد الخالق الشناوي وكان ابن أخت عبد العزيز باشا وسلك مسلكه في خدمة أبناء كفر المصيلحة.. وعائلة مبارك رغم أنها عائلة فقيرة إلا أنها تعتز بنفسها فتتعفف أن تأخذ الرئيس واسطتها باعتباره أحد أبناءها لتحقيق أي مصالح شخصية.


هل أنت عضو في أي حزب أو تنظيم سياسي؟

القائمين علي الحزب الوطني جاءوا بدفاتر المواليد وأخرجوا اسم كل شخص ينتمي لعائلة مبارك وملأوا له الاستمارات وأدخلوه في الحزب وكنت أنا من بينهم، علي الرغم من كوني وفدي التوجه بل وكنت أحد أعضاء حزب الوفد ودون أن أعلم فوجئت بمن يطرق الباب ويعطيني كارنيه الحزب الوطني ويكاد يكون جميع أهالي كفر المصيلحة اعضاء في الوطني بنفس الطريقة.


ماتعليقك علي الأحداث الدائرة في مصر ؟

مصردولة تتميز بـ"الاسهال التشريعي" فما أكثر التعديلات التي تتم لكن دون جدوي فالمحصلة صفر وذلك يرجع لأن التعديلات لايقصد بها مصلحة الشعب بل يقصد بها مصلحة فئات محدودة والشعب حاليا لا تهمه هذه المساءل الجدلية السياسية بقدر ماتهمه لقمة عيشه فلابد للظروف الاقتصادية أن تتحسن أولا إذا أردنا مشاركة حقيقية وفاعلية للشعب في الحياة السياسية.

السبت، 10 مايو 2008

وانت مالك


جرب تشوف حاجة غلط في أي مكان فيكي يا مصر وتفكر في إبلاغ المسئول عن هذا المكان أن هناك فساد وإفساد يجري من وراء ظهره . وصدقني لن تتعب كثيرا في العثور علي مظهر من مظاهر الفساد فهي أكثر مما تتخيل وموجودة من أعلي المستويات إلي أدناها ، من أرفع الوزارات وأهمها مرورا بالبنوك والشركات الحكومية وحتى أصغر فرن بلدي . سيدفعك حينها خوفك من أن تتحول إلي شيطان أخرس بما أنك ساكت علي الحق إلي نقل الحقيقية إلي رأيتها بأم عينيك إلي المسئول عن المكان هربا من تأنيب الضمير لكنك ستفجع برده عليك ، سيقول لك بكل برود " وانت مالك " وربما يتهمك بأن دافعك للشكوى حقد دفين تجاه زملائك الشرفاء دفعك إلي الافتراء عليهم بما ليس من شيمهم بتخيل أشياء لاتحدث علي أرض الواقع .. يعني اعرض نفسك علي دكتور من الآخر .
هذه الجملة الصغيرة " وانت مالك " تحمل علي بساطتها الكثير من المعاني وتلخص حال البلد وأحوال القائمين عليه ، فهذا المسئول الذي أفحمك بهذه الجملة إما أنه يحمي الفساد ويحتمي به .. وله من الغنيمة جزء يدفعه إلي الدفاع عن الفساد بكل ما أوتي من قوة لأن كشف الفساد يعني كشفه هو بطبيعة الحال حيث أنه جزء من المنظومة إن لم يكن رأسها . أو أنه حقا لا يدري ما يحاك من وراء ظهره وما يتم من تجاوزات دون علمه لكن العزة تأخذه بالإثم وتمنعه من تقبل النصيحة منك أن العبد الفقير وهو رب هذا المكان فإن كان هناك فساد فليبقي علي حاله حتي يقوم بكشفه بنفسه .. أو لا يقوم بذلك حسب مزاج سعادته .
ربما يثور ذهنك لما حدث وتشطاط غيظا لما سمعت وتتهدم قناعاتك السابقة بأن الإحسان دوما لا جزاء له إلا الإحسان ، فتقرر أن تفاتح أهلك وأصحابك فيما جري من خطب فتصعق حينما تسمع منهم نفس الكلمة " وانت مالك " بدافع خوفهم عليك من الدخول إلي عش الدبابير وبمنطق أنهم يعرفون أكثر منك ويعلمون تماما أن من يتدخل فيما لا يعنيه فيها يلقي كل مالا يرضيه ربما تزيد قناعتك وقتها بما سمعت ورأيت وتقولها لنفسك بدورك .. " وانت مالك ؟! "
والمشكلة الحقيقية أنه مالك حقا ، فلو علم البني آدم أن واقعة فساد صغيرة جرت أحداثها في مكتب بريد حقير في كفر محدوف من كفور مصر يؤثر علي قوته وقوت عياله لأكل المتسبب فيه بأسنانه وأخرج ما ابتلعه هذا الفاسد من أمعائه .. لكن هذا لا يحدث ويحمد كل منا ربه مادامت المصيبة ابتعدت عن غرفة نومه .. وهذا يدفعه إلي إيثار السلامة وعدم التدخل فيما لا يعنيه ، المشكلة أن الفساد لن ينتهي بغير مكاشفة والمكاشفة لن تأتي بغير جرأة والجرأة لن تولد بغير إيمان بالقضية وإحساس بالمسئولية ووخذ في الضمير حال السكوت .

الغريب حقا أن مصر باتت تألف الفساد وصار الموظف الشريف والمسئول غير المرتشي مثار غرابة وتوقف وأحيانا سخرية ، ينظر إليه الناس وكأنه من كوكب آخر ويفترضون أن له غرض آخر خلاف تعففه لأن افتراض سوء النية بات هو الغالب والشريف في هذا المناخ المنقوع في الفساد صار غريبا . والأغرب أن من يقفون علي عجلة قيادة سفينة الوطن يحركونها ويتلاعبون بمصير ركابها وينتظرون تضحيات الآخرين ويعتقدون أنهم آخر من يمكن الاستغناء عنهم وأن السفينة من دون مجهوداتهم غارقة لا محالة – ينسون أنها تغرق الآن وهم علي ظهرها ! _ وهم نفسهم من أثقلوا السفينة بكروشهم وعروشهم وكبسوا علي أنفاس ركابها حتي ضاقوا بهم ذرعا .. نعلم أنهم غير مستعدين علي ترك السفينة حتى تختفي تماما في الماء ويتأكدوا أنها انقطع منها الرجاء فيقفزوا منها إلي غيرها عن طريق لنشات أعدوها مسبقا لهذا اليوم . نريد ربانا جديدا أقدر علي مواصلة المسيرة إلي بر الأمان ، نتطلع إلي قائد ماهر يضرب كرباج ورا يسقط به المتشعلقون خلف حنطور الوطن والمؤثرون علي مسيرته !!
نطالبهم بالتوقف عن ادعاء التضحية بالغالي والنفيس والفسح والمولات والسينمات بعد أن أثقلتهم هموم السفينة ومطالب ركابها . ونريدهم أن يعلموا أن هناك كثير من الركاب محرومون كذلك من دخول السينمات ليس بسبب ضخامة المسئولية ولكن لأنهم لا يجدون ثمن التذكرة !!!

الأربعاء، 7 مايو 2008

أجرتك كام يااسطي ؟!!


بعد ساعات من القرار " الحكيم " برفع أسعار الوقود ، ركبت سيارة أجرة من ميدان التحرير الي شارع فيصل ، بمجرد انطلاق السيارة سأل الركاب السائق : أجرتك كام يااسطي ؟؟ ، رد السائق : زي ماهي ياحضرات !! .. استنكر الركاب علي السائق هذا الرد متسائلين : الله هو مش البنزين غلي ؟؟ فأجاب : ماتستعجلوش ، الأجرة هاتزيد من بكرة الصبح .. اطمئنت قلوب الركاب ودفعوا الأجرة .
لم يدع أحد منهم علي الرئيس ولا علي الحكومة ، تناقشوا في أشياء تافهة ولعنوا جوزيه لأنه لعب ماتش انبي بالبدلاء وخلي الأهلي يشيل تلاتة ، سألوا بعضهم البعض عن أحوالهم وقالوا نكاتا لم تضحك ، رن موبايل أحدهم فرد علي سؤال المتصل "عامل إيه" ، بـ " زي الفل والله الحمد لله " سألت نفسي .. هل تحسب هذه كذبة ؟؟!!
نظرت من شباك السيارة وسرحت .. ياالله ، شعب بهذا الخضوع والخنوع وتلك الاستكانة ، لاتنتظر منه دعوة للتغيير .. ونظام بهذا التكبر والتجبر وتلك العنجهية ، لاتتوقع أن يحترم شعبا لايحترم نفسه .
شعبنا ولله الحمد " حمال أسية " ، يعتبر المحن اختبارت الهية لابد أن يتحملها خوفا من عذاب النار إذا تبتر ، ويفرح بضيق ذات اليد لأن غني الدنيا شقاء في الآخرة ورغم ذلك يتسائل دائما : اشمعنا احنا يارب ؟
نظرت في الشارع فوجدته أمامي " مجازا بالطبع " ، بادرته : سيدي الرئيس ، يابختك بشعبك !!