الأربعاء، 30 يوليو 2008

في انتخابات " لاظوغلي" غير المزورة : المصريون يريدون " أي وجه جديد " للقيام بدور الرئيس


فاجأتني شخصيا نتائج استطلاع " لاظوغلي " الأخير ، أولا من حيث الزائرين الذين أدلوا بأصواتهم في الاستطلاع أو حتي بالنتائج التي خرج بها وكان الاستطلاع بمثابة استفتاء مصغر علي من يحكم مصر بعد الرئيس مبارك .. شارك فيه 247 شخصا أدلوا بأصواتهم لاختيار رئيس واحد من بين ستة مرشحين هم علي الترتيب ( جمال مبارك - أيمن نور - عمر سليمان - عمرو موسي - كمال الجنزوري - المشير أبوغزالة ) وخيار مفتوح يقول ( أي حد جديد وخلاص ) .

المفاجأة هنا أن الناس يريدون رئيس مصر القادم " أي حد جديد وخلاص " إذ صوت 49 شخصا لهذا الخيار متخلين علي الأشخاص المطروحة لتولي الرئاسة لأسباب غير معلومة ، وربما يعطي هذا الوضع انطباعا عما يريده المصريون الذين ملوا من بقاء نفس الوجه علي نفس المقعد 27 عاما ، فأصبحت لديهم الرغبة في التغيير أدعي وأقوي من الرغبة في شخص معين .

أما علي صعيد الأصوات الممنوحة للأشخاص فجاء عمرو موسي في المركز الأول بعد أن حصل علي 47 صوتا وجاء كمال الجنزوري ثانيا بـ 38 صوتا وتقاسم أيمن نور والمشير أبوغزالة المركز الثالث بـ 36 صوتا ، واللواء عمر سليمان رابعا بـ 27 صوتا وأخيرا جمال مبارك في المركز الأخير بحصوله علي 14 صوتا .

أعتقد أن نتائج الاستطلاع لا تحتاج إلي تعليق ، فهي تحمل رغبة المصريين الصادقة بعيدا عن تزوير الانتخابات وتزييف النتائج ، لكنني أريد أن أعرف تعليق القراء علي الاستفتاء المصغر كما شاركوا قبل ذلك في التصويت .

هناك 3 تعليقات:

الحامد للمقاومة القانونية يقول...

لماذا ترشحوا أشخاص كانوا سببا فى الكوارث والازمات والمصائب، جمال مبارك لم يرتوى من نيل مصر عاش خارج مصر وهو فى قلب مصر فها هو يسعى لإرضاء أمريكا واسرائيل.
أيمن نور صناعة غربية فى لباس عربى فحصوله على الدكتوراه لا ندرى من أين وفى أى فرع أو تخصص، وأبوه المحامى الشهير كان سببا فى أكبر كارثه لحقت بالوطن والشعب فهو صاحب اقتراح تعديل المادة 77 والتى جعلها بدلا من مدتين الى مدد.
وعمرو موسى تربية السياسة الامريكية وهى التى وضعته وزيرا للخارجية ثم أمينا للجامعة العربية فانظروا ماذا فعل فى العراق وكيف اعترف بالخونة سواء كان حضورة احتفالات الاكراد، وامتناعه بالاعتراف بالمقاومةوالتاريخ يشهد أنه لم يقدم شيئا للعراق أو العروبة والاسلام غير أنه يلعب كوتشنة فى سفره وترحاله.
أبوغزالة كان يجب أن يحاكم بسبب مقتل السادات فهو المسئول الاول خاصة أن القاتل من صفوفه فلم يسأل كيف نجى هو ومبارك خاصة رغم أن أكثر من واحد مع السادات قتلوا وهم كانوا أبعد مكانا وأكثر أمننا.
الجنزورى وزير التخطيط السابق قبل أن يكون رئيس وزراء فى عهده عاشت مصر أسوء صور التخطيط لذلك كانت المفاجئة أن يكون رئيسا للوزراء، لم يسأل أحد لماذا كانت إقالته فكيف يرشح رئيسا وهو عاجز أن يدافع عن نفسه، فهو ذليل ورهين ومن يريد أن يكون رئيسا لمصر يجب أن يكون حرا وعزيزا فلا يخاف إلا الله ولا يعتمد إلا على الله، فجمال يعتمد على أسياده الامريكان وخواله الانجليز، وأيمن نور يعتمد على مروغاته ومكره ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله والاخرون يخافون من أنفسهم فابحثوا عن أخرين من الذين ذاقوا تراب مصر فوجدوه أحلى من العسل وستجدوهم
هيا معى نقاوم زورونا فى الحامد للمقاومة القانونية

تامر أبوعرب يقول...

يا الحامد ... هذا تماما ما أردته ، أردت أن أثبت ان الناس التي تحظي بشهرة وشعبية كبيرة بين الناس حتي لو كانوا لايستحقونها ، لايحظون في ظل هذه الوضعية لأن يكونوا رؤساء للجمهورية
الناس اختارت أي حد جديد وخلاص في دلالة واضحة علي ررغبتهم في التغيير بصرف النظر عن الشخص المختار
شكرا علي اهتمامك وتعليقك بمدونتي وأتمني أن تحوز اعجابك

صَاحبْ البَوَابْه ... الحٌريةْ بالمَجَــانْ يقول...

هل من جديد